ذكرهما أبو القاسم بن بشكوال، فقال: كانا كَفَرَسَيْ رِهَانٍ في العناية الكاملة بالعلم والبحث على الرواية وضبطها، سمعا بطليطلة مَنْ لَحِقِاهُ بها، وبقرطبة ومصر والحجاز.
وكان أبو إسحاق صوَّامًا قوّامًا وَرِعًا، يغلب عليه علم الحديث ومعرفة طرقه.. إلى أن قال:
وكان سُنِّيًّا منافرا لأهل البدع، ما رُئِيَ أزهد منه، ولا أوقر مجلسا، رحل الناس إليهما، ثم تفرد أبو إسحاق بالمجلس، ثم توفي يوم النحر سنة اثنتين وأربع مائة وله خمسون عاما، -رحمه الله.
المصدر: موقع إسلام ويب